يمرُّ مجتمعنا العربي في حالة طوارئ استثنائية نتيجة تفشي
جائحة الكورونا الآخذة بالانتشار بشكل مقلق بحيث ازداد عدد الوفيّات والمصابين بالعدوى والمُلزمين بالحجر
الصّحي ،هذه الجائحة اثّرت و تؤثّر على الجوانب الحياتيّة عامّة: الاجتماعية (خلل بالتّواصل الاجتماعي
يشمل الطّقوس الدّينيّة والعادات المتّبعة) ، الاقتصادية (البطالة والفقر وتعطيل المصالح
التّجارية) الأُسريّة (صراعات وخلافات داخل الأسرة، مشاكل سلوكيّة وتفشي العنف) ، التّربويّة (تشوّش النّظام اليومي
والدّراسي، تَدنِّي الحافزيّة والخمول الجسدي الذي يؤدي لأمراض مختلفة).